ما هو أفضل معالج مركزي يغنيك عن الترقية لمدة 5 سنوات من الآن؟
 |
| ما هو أفضل معالج مركزي يغنيك عن الترقية لمدة 5 سنوات من الآن؟ |
سواء كنت تقوم بترقية جهازك الحالي أو بصدد تجميع جهاز كمبيوتر من الصفر، فإن اختيار أفضل معالج مركزي يلبي احتياجاتك ويتناسب مع ميزانيتك أمرًا في غاية الأهمية. من الممكن أن تساعد سرعات التردد الأعلى وعدد الأنوية الأكبر في صناعة فرق حقيقي في أداء نظامك. ولكن لا يجب أن تغفل عما يُعرف باسم "جيل المعالج". في هذا الدليل سنخبركم كيف يمكنكم اختيار أفضل معالج مركزي يستطيع الصمود لمدة نصف عقد من الزمان أو ربما أكثر من ذلك دون أن تحتاجوا للتفكير في تغييره.
أفضل معالج مركزي
يستطيع المعالج المركزي الأفضل إحداث فرق حقيقي في أداء جهازك، سواء كنت تتعامل مع وظائف تحرير الفيديو أو التصميم الهندسي أو البرمجة أو التنقيب عن البيانات. وبينما يعد اختيار كارت الشاشة الأقوى أمرًا بالغ الأهمية عند بناء منصات الألعاب، إلا أن الدور الذي يلعبه أفضل معالج مركزي مع هذه المنصات لا يقل أهمية. وهذا لأنه في حال لم تنتقِ المعالج المركزي المناسب والذي يستطيع العمل بكفاءة مع بطاقة كارت الشاشة التي تخطط لشرائها، فسوف تواجه مشكلة عنق الزجاجة التي ستحرمك من الاستفادة من الطاقة القصوى لبطاقتك الرسومية القوية.
وكما شرحنا الأمر بشكل مفصل في مقال كيفية تحديث أجهزة الكمبيوتر القديمة بأقل التكاليف، فمن الممكن أن يساعد تحديث المعالج المركزي في توفير أداء أعلى بكثير مقارنة بمستوى الأداء الحالي لجهازك. يجب أن تعرف أنك لن تستطيع تحديد أفضل معالج مركزي بين عشية وضحاها، وهذا لأن الأمر يحتاج إلى الكثير من البحث والاطلاع على المراجعات التقنية وتحديد أفضل معالج مركزي يلبي احتياجاتك والذي يضمن لك توفير القيمة الأفضل مقابل السعر. ومع ذلك، في هذا الدليل، سنحاول أن نمد لكم يد العون ونمهد لكم الطريق لمساعدتكم في اختيار أفضل معالج مركزي بالوقت الحالي.
■ ما يجب أن تعرفه في البداية
يجب أن تعلم أن التكنولوجيا لا تقف عند نقطة معينة. وبهذا نقصد أجيال المعالجات. إن دورة تحديث أجيال المعالجات المركزية تحدث كل عام تقريبًا، مما يعني أن المعالجات المركزية التي سيتم إطلاقها في 2025 ستكون أفضل من سابقتها بفارق طفيف. من الممكن أن تقدم المعالجات الأحدث مكاسب كبيرة في استهلاك الطاقة أيضًا. لذلك، "التسلح بالمعرفة خيرًا من التسلح بالمال أو الرصاص". معرفتك كيفية اختيار أفضل معالج مركزي يتوافق مع ميزانيتك سيجعلك في غنى عن الترقية لعدة سنوات من الآن، ولكن هذا يعتمد على خبرتك في اختيار المعالج الأفضل.
■ ما هو المعالج المركزي الأفضل للألعاب؟
 |
| افضل معالج مركزي للالعاب |
لقد حققت شركة AMD نجاحًا مذهلاً مع معالجات RYZEN X3D بفضل احتوائها على ذاكرة تخزين مؤقتة ثلاثية الأبعاد تضمن صدارة معالجات الشركة في أداء الألعاب. فحتى وإن قمت بشراء معالج RYZEN 5800X3D الذي تم إنتاجه منذ أكثر من عامين، فهو لا يزال يقدم أداء استثنائي حتى الآن مع أقوى كروت الشاشة من الفئة الرائدة.
حتى إذا قمنا بمقارنته مع معالجات شركة Intel الحديثة، بما في ذلك Intel Core Ultra 9 285K، فلا يزال RYZEN 5800X3D يحقق نتائج مذهلة مع عناوين كثيرة من الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على أداء المعالج المركزي. ومع ذلك، فلقد أطلقت شركة AMD العديد من التحديثات التي وصلت بعد معالج RYZEN 5800X3D، كمثال على خليفته RYZEN 7 7800X3D ثم تلاه RYZEN 9 9800X3D الذي يحتل حاليًا المرتبة الأولى كأقوى المعالجات المركزية على الإطلاق في أداء الألعاب.
ولكن هذا لا يعني أنك مُضطر لشراء هذا المعالج الأخير، خاصة وأن سعره مرتفع للغاية. فالمميز في الأمر – كما أشرنا منذ قليل – أن المكاسب التي تقدمها الأجيال الأحدث على صعيد مستوى الأداء أو كفاءة الطاقة عادةً ما تكون طفيفة مقارنةً بالأجيال السابقة، وهذا طالما كنا نقارن بين مجموعة أجيال قريبة من بعضها البعض.
أما إذا لم تكن ميزانيتك كافية للترقية إلى إحدى معالجات RYZEN X3D، فلا توجد أدنى مشكلة، يمكنك شراء معالج مركزي آخر يضمن لك القدرة على تشغيل كارت الشاشة الذي تخطط لشرائه وتشغيل جميع ألعابك بمعدل إطارات لا يقل عن 60 إطارًا في الثانية.
السؤال الأكثر أهمية هو كيف تختار المعالج المركزي الأنسب لكارت الشاشة الذي تخطط لشرائه حتى تهرب من مشكلة عنق الزجاجة؟ في الواقع، إن الحديث عن مشكلة عنق الزجاجة يتطلب الكثير من النقاش. يجب أن تعلم أن جميع المنصات (أجهزة الكمبيوتر) تعاني من نسبة – وإن كانت طفيفة – من عنق الزجاجة. الدليل على ذلك أنه مع كل جيل جديد من قطع الهاردوير تبدأ أجهزة الكمبيوتر الحديثة في توفير أداء أفضل.
على سبيل المثال، إذا قمنا بتجميع جهاز يحتوي على RTX 3090 و RYZEN 7 7800X3D و 32GB DDR5 5200MHz، وحصلنا على 100 إطار في الثانية، فإذا قمت بشراء نفس الجهاز ولكن قمت بتغيير الرامات إلى 32GB DDR5 6400MHz، فربما تستطيع تحقيق 105 إطارًا في الثانية. هذا يعني أن الذاكرة العشوائية الأولى كانت تتسبب في نسبة طفيفة من عنق الزجاجة، وعندما مزجنا المنصة بذاكرة عشوائية أسرع، استطعنا تحقيق عدد أكبر من الإطارات.
قِس نفس الأمر على الأجيال الأحدث من المعالجات المركزية. فإذا قمنا اليوم بمراجعة RYZEN 9 9800 X3D مع بطاقة RTX 3090، فربما نحصل على عدد إطارات أعلى مع بعض الألعاب مقارنة بمعالج RYZEN 7 7800 X3D. لهذا نقول أن مشكلة عنق الزجاجة موجودة دائمًا، ولكن المهم ما هي نسبة عنق الزجاجة التي تواجهها مع جهازك؟
لذلك، تجميع جهاز الكمبيوتر عبارة عن معادلة يجب أن تكون متوازنة مع بعضها البعض. فلا يصح أن تقوم بشراء معالج Core I3 وبطاقة رسومية مثل RTX 4080. في هذه الحالة، سيتسبب معالج Core I3 في عنق زجاجة كبير جدًا لبطاقة RTX 4080.
 |
| افضل المعالجات المركزية ومشكلة عنق الزجاجة |
إذا كنت تتساءل عن عنق الزجاجة، فهو مصطلح يشير إلى عدم التوازن بين المكونات وبعضها البعض، وهو مصطلح شائع لا يقتصر على عالم الهاردوير فحسب. فإذا وضعت عدد أكبر من نسمات سكان البشر بداخل مدينة صغيرة للغاية، فهذا يشير إلى عنق الزجاجة. إذا قمت ببناء طريق سريع ضيق للغاية في منطقة حيوية تعبر من خلالها الكثير من السيارات على مدار الساعة، فهذا يشير إلى عنق الزجاجة. لذلك، يجب أن توازن بين مواصفات جهازك حتى تهرب قدر الإمكان من مشكلة عنق الزجاجة.
نصيحة هامة جدًا: لا تكتفِ أبدًا بالمواقع التي تدّعي أنها قادرة على قياس عنق الزجاجة في جهازك. هذه الأدوات تقوم بتحليل المكونات لا باختبار نظامك. أفضل طريقة لقياس عنق الزجاجة في جهازك هي الطريقة الأولى التي شرحناها في مقال أفضل أدوات قياس عنق الزجاجة في جهازك. استخدم برنامج مثل MSI Afterburner أو HWiNFO لعرض مقاييس الاستهلاك على الشاشة داخل الألعاب. وقم بتشغيل اللعبة على أقوى الإعدادات، فإذا لاحظت أن المعالج المركزي يعمل بنسبة 100% طول الوقت بينما لا يستطيع كارت الشاشة العمل بنسبة 98% أو 99% فهذا يعني أن لديك مشكلة عنق زجاجة. قم بتجربة الأمر في مجموعة مختلفة من الألعاب أيضًا لأن هناك بعض الألعاب التي تمت برمجتها للاستفادة من المعالج المركزي على حساب كارت الشاشة، والعكس صحيح أيضًا.
(عنق الزجاجة هو مفهوم يعبر عن عدم قدرة إحدى المكونات على تمرير القدر المطلوب من البيانات خلال نفس الفترة الزمنية)
إذا أردت أن تريح نفسك من هذه المعضلة، فحاول أن تشتري معالج مركزي مكافئ "قدر الإمكان" للبطاقة الرسومية. بمعنى إذا كنت تخطط لشراء كارت شاشة من الفئة الرائدة، مثل RTX 4080 أو RTX 4090، فيجب أن تشتري معالج مركزي من الفئة الرائدة مثل Core I9 أو Core I7 وما يوازيه من معالجات شركة AMD مثل RYZEN 7 أو RYZEN 9. ولكن كما أشرنا منذ قليل، فإن معالجات RYZEN X3D هي دائمًا الأفضل بفضل تقنية ذاكرة التخزين المؤقت ثلاثية الأبعاد.
أما إذا كنت بصدد شراء كارت شاشة من الفئة المتوسطة مثل RTX 4070 أو RTX 4060 Ti، فيمكنك الاكتفاء بمعالجات مثل Core I5 أو RYZEN 5. إذا كنت بصدد شراء كارت شاشة من الفئة الاقتصادية مثل RTX 4050، فيمكنك الاكتفاء بمعالجات RYZEN 3 أو Core I3.
 |
| كيف تختار افضل معالج مركزي 2025 |
هذا هو كل ما في الأمر للهروب من مشكلة عنق الزجاجة بوجه عام. يمكنك أيضًا الاعتماد على مراجعات مواقع الهاردوير الموثوقة مثل TechPowerUp أو Guru3D أو Tom`s Hardware و Tech Spot وغيرهما للتأكد من أداء المعالج المركزي الذي تخطط لشرائه مع البطاقات الرسومية الحديثة. كل ما عليك فعله هو أن تكتب على جوجل – على سبيل المثال – Core I7-14700K Review، ثم ابدأ في تصفح المراجعات التي ظهرت ل في نتائج جوجل.
معظم هذه المواقع تقوم بمراجعة المعالجات المركزية مع كروت شاشة قوية لحساب نسبة عنق الزجاجة بين بعضها البعض. فإذا اتضح لك أن نسبة عنق الزجاجة بسيطة مع المعالج الذي تخطط لشرائه، فلا توجد أدنى مشكلة، فجميع المعالجات – كما أشرنا للتو – تواجه نسبة من عنق الزجاجة، ولكن يجب أن تكون بنسب طفيفة حتى تتأكد أن كارت الشاشة سيعمل بطاقته القصوى.
ما يجب أن تعرفه أيضًا أن هناك حالات استثنائية. فبعض المستخدمين يميلون إلى المجازفة على الرغم من إنهم مدركين أن منصات أجهزتهم ستواجه نسبة من عنق الزجاجة. فمثلاً تجد من يشتري بطاقة مثل RTX 4080 مع معالج مركزي مثل RYZEN 5600X، وبالتأكيد ستعاني هذه المنصة من نسبة ملحوظة من عنق الزجاجة، وخاصة مع الألعاب التي تعتمد بشكل كبير على المعالج المركزي. ومع ذلك، فهم راضيين تمامًا لأنهم قادرين على تحقيق أكثر من 60 إطارًا في الثانية لأن هذا هو معدل الإطارات الذي يجعلك تشعر بسلاسة الحركة وجودة الأداء أثناء ممارسة الألعاب.
لذلك، على الرغم من أن هناك احتمال أن تجازف مع منصتك، وتقول بشراء منصة مثل RTX 3090 مع معالج مثل Core I5-12400F وأنت تعلم أنه سيكون لديك نسبة من عنق الزجاجة، إلا أنك مازلت راضيًا عن الأداء لأن هذا المزيج يوفر لك أكثر من 60 إطارًا في الثانية مع جميع ألعابك وعلى أعلى الإعدادات.
لذلك، الرضاء والسعادة أمرًا هامًا، ولكن يجب أن تكون منطقيًا أيضًا وعدم المخاطرة بجنون في تجهيز الحاسوب الخاص بك. فلا تشتري معالج Ryzen 3 مع بطاقة RTX 4080 وتتوقع أن تكون لديك نسبة طفيفة من عنق الزجاجة. في الواقع، هذا المعالج المركزي قد يتسبب لك في عنق زجاجة بنسبة تزيد عن 40%، مما يعني أنه كان من الممكن شراء معالج مركزي أقوى من هذا المعالج والاكتفاء ببطاقة مثل RTX 4070 أو حتى RTX 4060 Ti.
وكلن جوهر الفكرة هنا أنه على الرغم من أن معالج RYZEN 5600X قد يتسبب في نسبة طفيفة من عنق الزجاجة مع البطاقات الرسومية الحديثة من الفئة العليا، إلا إنه لا يزال قادرًا على تحقيق 60 إطارًا في الثانية، ونفس الأمر ينطبق على معالجات Core I5 من شركة Intel. لقد تم إطلاق هذه المعالجات منذ أربعة سنوات تقريبًا، وهي لا تزال تقدم أداء جيد جدًا مع الألعاب. ومن الممكن أن تستمر لعدة سنوات أخرى. لذلك، اختيارك الصحيح أفضل معالج مركزي من البداية سيساعدك في عدم الحاجة للترقية إلا بعد نصف عقد من الزمان على أقل تقدير.
■ يمكنك الاكتفاء بالمعالجات المركزية الاقتصادية للأعمال المكتبية
 |
| افضل المعالجات المركزية الاقتصادية |
في الواقع، معظم الأعمال المكتبية الخفيفة لا تتطلب طاقة قصوى من المعالجات المركزية. مهام مثل تشغيل تطبيقات معالجة الكلمات وتصفح الويب وبث الفيديو، جميعها وظائف روتينية بسيطة للغاية لا تتطلب مقدار كبير من الموارد، هنا حيث تصبح المعالجات الاقتصادية كافية جدًا. فإذا كنت تقوم ببناء حاسوب أو تشتري لاب توب لكتابة المحاضرات الدراسية والأبحاث العلمية، فيمكنك حينها الاكتفاء بمعالجات Core I3 أو RYZEN 3. في الواقع، حتى المعالجات التي تم طرحها منذ أكثر من 10 سنوات لا تزال تعمل بشكل ممتاز جدًا مع المهام المكتبية العادية مثل تصفح الويب وكتابة الأبحاث.
■ الأعمال الاحترافية والإبداعية تتطلب المعالجات المركزية متعددة الخيوط
 |
| متى تحتاج إلى معالجات الفئة الرائدة |
أما إذا كانت أعمالك المهنية متوقفة على أداء الكمبيوتر الخاص بك، فيجب أن تضحي من أجل امتلاك معالج مركزي قوي قادر على الصمود لأكثر من 5 سنوات. بعض المهام تكون أكثر تطلبًا للموارد، وتعمل بشكل أفضل مع المعالجات المركزية الأقوى. فمثلاً تحرير الفيديوهات عالية الدقة، التصميم الجرافيكي، التدريب والتنقيب عن البيانات والألعاب أيضًا جميعها تتطلب معالجات مركزية قوية. ولكن بما إننا قد انتهينا من الحديث عن الألعاب، ونتحدث الآن عن متطلبات الأعمال الاحترافية والإبداعية على وجه الخصوص، فيجب أن تختار المعالجات المركزية التي تحتوي على عدد أكبر من الموارد (الأنوية وذاكرة الكاش الأكبر وخيوط المعالجة).
كلما امتلك المعالج المركزي عددًا أكبر من النوى، كلما استطاع تنفيذ الوظائف الاحترافية بشكل أسرع، بما في ذلك تحرير الفيديو والنمذجة ثلاثية الأبعاد وتوليد البيانات…إلى آخره. ولكن إذا كنت تريد نصيحة شخصية، فإننا لا نوصي بمعالجات الجيل الثالث عشر أو الرابع عشر من شركة Intel لأنها تعاني من مشكلات حرارية بسبب الجهد الفولتي المرتفع. يمكنك حل المشكلة إذا كنت تمتلك مبرد قوي جدًا.
ومع ذلك، فإن الخيارات البديلة من Zen 4 و Zen 5 من شركة AMD والجيل الخامس عشر من شركة Intel ستكون خيارات قيمة. هذا لا يعني أن معالج مثل Core I7-14700K سيئًا، ولكنه يحتاج إلى نظام تبريد قوي إذا كنت تخطط لكسر سرعته. بعض الأشخاص اضطروا لتقليل الفولت بسبب المشكلات الحرارية.
إذا كنت متحير في الاختيار، فبطبيعة الحال أفضل معالج مركزي يمكنك شراءه الآن للأعمال الإنتاجية وتطبيقات العمل الاحترافية، Core Ultra 9 285K و Core Ultra 7 265K و Ryzen 9 9950X و Ryzen 9 7950X. فهذه هي أقوى المعالجات المركزية حاليًا في سوق المستهلك. ومع ذلك، فهي ليست المعالجات الوحيدة القوية في السوق، فهناك ما هو أقل منها قليلاً، وهناك ما هو أقوى منها قليلاً. فعلى سبيل المثال توجد معالجات Threadripper من شركة AMD والتي تمتاز بتعدد رهيب في خيوط المعالجة. ولكن قد لا تحتاج لها دائمًا لأن المعالجات الأرخص منها تقدم أداء ممتاز ومثالي لها.
في الختام يعتمد اختيار أفضل معالج مركزي لتلبية احتياجاتك على عدد من الأمور، بما في ذلك ميزانيتك واستخداماتك. وبما أن الألعاب هي عادة ما تكون مطلب شائع بين جموع المستخدمين، فيجب أن تتأكد من اقتناء أفضل معالج مركزي يكافئ كارت الشاشة الذي تخطط لشرائه. أما مهام الإنتاجية، فكلما دفعت أكثر، كلما حصلت على الأقوى، كلما تمكنت من تنفيذ مهامك في وقت أسرع. ولكن إذا كنت تريد جهاز للدراسة والأعمال المكتبية البسيطة، فيمكنك الاكتفاء بالمعالجات الاقتصادية والتي تحتوي حتى على معالجات رسومية مدمجة حتى لا تضطر إلى شراء كارت شاشة منفصل.
اقرأ المزيد: هل 16 جيجابايت رام تكفي للألعاب في عام 2024 ؟
*****************************