لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات
لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات |
إذا كنت تتطلع لشراء هاتف جديد في عام 2024، فيجب أن تتأكد من دعمه لأهم المميزات التي تفي بالمعايير الصناعية المتطورة. ليس من الضروري أن تنفق أكثر من 1000$ على هاتفك التالي، ولكن على الأقل، يجب أن تتأكد من قدرته على توفير تجربة استخدام ملائمة. حتى لا تندم بعد الشراء، لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه الميزات جميعها.
لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه الميزات
مع كل جيل، ترتفع تكلفة الهواتف الذكية بفارق 100$ أو 200$ دولار تقريبًا. لسنا جميعًا قادرين على شراء هاتف جديد كل عام أو عامين، وبعضنا يُفضّل الاحتفاظ بأكثر من هاتف واحد لعدة أسباب. ولكن إذا لم يفي الهاتف بمعايير الصناعة المتقدمة، فقد تجد نفسك مُضطر إلى بيعه بسعر بخس للتخلص منه وشراء بديل له. لهذا السبب، قدمنا لكم من قبل افضل الهواتف قيمة من حيث الأداء والكاميرا وعمر البطارية. ولكن ليس من الضروري أن تنحصر اختياراتك ضمن هذه القائمة.
هناك العديد من الشركات المُصنعة للهواتف الذكية، وتتنافس جميعها مع بعضها البعض لتوفير أفضل المميزات بأرخص الأسعار. ولكن عندما يتعلق الأمر بهواتف الفئة المتوسطة والاقتصادية، فقد تضطر الشركات للتضحية ببعض الميزات الأساسية للحفاظ على سعر الهاتف منخفضًا. ولكن في عام 2024، لم يعد أيًا منا مُضطر على التضحية باي شيء، حتى مع هواتف الفئة الاقتصادية. ولذلك، بغض النظر عن ميزانيتك الحالية، فنوصيكم بأن لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه الميزات.
■ أولاً: شاشة بمعدل تحديث مرتفع
أهم المميزات التي يجب توافرها في الهاتف |
يجب أن تتأكد من دعم شاشة هاتفك لمعدل تحديث مرتفع مثل 120Hz أو 90Hz على الأقل. فإذا كنت تمتلك شاشة كمبيوتر وشاشة تلفزيون بمعدل تحديث 120Hz، فمن المؤكد أن عيناك تكيفت بالفعل على معدل التحديث هذا، وإذا حاولت الرجوع إلى معدل تحديث 60Hz فسوف تلاحظ الفرق على الفور. يساعدك معدل التحديث الأسرع في التمرير بسرعة بين النوافذ والقوائم وتحميل الرسوم المتحركة بواجهة المستخدم بشكل أسرع.
إذا لم تكن استخدمت شاشة بمعدل تحديث أسرع من 60Hz في أي مرة سابقة، فربما لا تشعر بالاختلاف عند الترقية إلى معدل تحديث 90Hz أو 120Hz، ولكن بمجرد أن تحاول الرجوع إلى 60Hz مرة أخرى، فسوف تتأكد بنفسك أنك لا تستطيع الاعتياد على معدل التحديث الأبطأ مرة أخرى. من حسن الحظ، جميع الهواتف الحديثة، بما في ذلك الهواتف الاقتصادية ومتوسطة المدى، أصبحت تتمتع بمعدلات تحديث سريعة. لذلك، النصيحة الأولى هي لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات وخاصة معدلات التحديث الأسرع.
■ ثانيًا: إعداد كاميرا ثلاثي
أشياء يجب مراعاتها عند شراء هاتف جديد |
إذا كنت من فئة المصورين المحترفين أو كنت مُعتاد على التقاط العديد من الصور باستخدام هاتفك الذكي كل يوم، فيجب أن تتأكد من دعم هاتفك لإعداد كاميرا متطور متعدد الاستخدامات. في حين أن الكاميرا الرئيسية قادرة على أن تولي المهمة بشكل لائق، ولكن إذا كنت تلتقط العديد من اللقطات الجماعية وصور المناظر الطبيعية، فحتمًا ستحتاج إلى عدسة فائقة الاتساع بنفس قدر احتياجك إلى العدسة الرئيسية.
أما إذا كنت تلتقط صور بعيدة وترغب في تقريبها، فيجب أن تمتلك عدسة مُقربة على الهاتف. تحاول شركات التصنيع استخدام تقنيات مختلفة في جودة التثبيت البصري والتقريب، وكل هاتف يتمتع ببعض الميزات. في جميع الأحوال، يجب أن تتأكد من جودة هاتفك في أداء التصوير باستخدام العدسات الثلاثية: الرئيسية والواسعة للغاية والمُقربة.
■ ثالثًا: شاشة بتقنية OLED
أهم النصائح قبل شراء هاتف جديد |
لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات حتى لا تندم بعد وقت قريب من استخدامك للهاتف، ولا سيما عندما نتحدث عن جودة الشاشة. لقد تفوقت لوحات العرض المعتمدة على تقنية OLED و AMOLED بشكل كبير جدًا مقارنة بلوحات LCD TFT. تقدم لوحات العرض OLED عمق حقيقي للون الأسود وسطوع مُحسن وألوان تنبض بالحياة. إنها أفضل الشاشات التي يجب الاعتماد عليها إذا كنت تفضل مشاهدة الأفلام والمسلسلات ومقاطع الفيديو على الهاتف. الأكثر من ذلك أنها موفرة للطاقة مقارنة بلوحات LCD لأنها تحتوي على بكسلات ذاتية الانبعاث تستطيع إغلاق نفسها بشكل كامل أثناء عرض المحتوى المظلم والداكن لتوفير عمق حقيقي للون الأسود.
من حسن الحظ، بدأت العديد من الشركات المُصنعة في تبني تقنية OLED و AMOLED مع معظم الهواتف الذكية الخاصة بالفئة المتوسطة والاقتصادية، وبالتالي لا يوجد سبب واحد منطقي يجعلك تفكر في العودة إلى شاشة LCD مرة أخرى، خاصة إذا كنت تدفع مبلغ مالي كبير في الهاتف التالي لك، سواء كان هاتف جديد أو مستعمل. لذلك، في سياق مقال لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات، فنوصيكم بعدم شراء هاتف بشاشة LCD بعد الآن.
■ رابعًا: معالج قوي
أهم المواصفات التي يجب توافرها في الهاتف القادم لك |
ليس من الضروري أن تشتري هاتف يحتوي على أقوى المعالجات المركزية الرائدة في السوق، سواء أندرويد أو ايفون. ولكن على الأقل، يجب أن تتأكد من قدرة معالج الهاتف على التعامل مع مهامك اليومية بشكل لائق. إذا كنت من الأشخاص المُحبين لألعاب الهاتف، فكلما كان المعالج أقوى، كلما كان ذلك أفضل لأنه سيسمح لك بالقدرة على تحقيق معدل إطارات مرتفع أثناء ممارسة الألعاب. لاحظ أيضًا أنه حتى في حال امتلاك معالج قوي بالهاتف، فمن الممكن أن يتعرض المعالج لحالة من الاختناق الحراري نتيجة ارتفاع درجة حرارة الهاتف، خاصة إذا لم يكن هذا الهاتف مدعوم بنظام تبريد احترافي.
ولكن في جميع الأحوال، يجب أن تتأكد من احتواء الهاتف على معالج قادر "على الأقل" من تشغيل الألعاب الخفيفة بشكل لائق والتعامل مع المهام اليومية بشكل مناسب. المعالجات المتواضعة ليست سيئة للألعاب فحسب، ولكنك لن تستطيع التعامل مع التطبيقات المتعطشة للموارد أيضًا، بما في ذلك تطبيقات تحرير الصور والفيديو. لذلك، يجب الوضع بالاعتبار جميع هذه الأشياء و لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات وخاصة المعالج القوي.
■ خامسًا: ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت
أمور يجب مراعاتها قبل شراء هاتف جديد |
شخصًا، أعتقد أن ذاكرة 4 جيجابايت لم تعد كافية بأي حال من الأحوال. المشكلة ليست في الألعاب فحسب، ولكن حتى نظام أندرويد يستهلك مقدار كبير جدًا من ذاكرة الرامات، وهذا ما أوضحناه بشكل مُفصل في مقال طريقة معرفة التطبيقات التي تستهلك الرامات في الاندرويد. الأمر مختلف قليلاً مع هواتف الايفون، إذ تدّعي شركة ابل أن نظام iOS قادر على إدارة الذاكرة العشوائية بشكل احترافي حتى لا يحتاج المستخدم إلى أكثر من 6 جيجابايت. ولكن إذا بدأنا بالنظر في عناوين الألعاب المتطورة التي بدأت تشق طريقها إلى متاجر التطبيقات، فحتمًا أنت تحتاج إلى أكبر ذاكرة عشوائية يمكنك إيجادها.
هناك سبب منطقي أن تقوم بعض الشركات بتجهيز هواتف الألعاب بذاكرة عشوائية بسعة 16 جيجابايت وقد تصل حتى إلى 24 جيجابايت. ولكن إذا اعتبرنا أن هذه السعة مبالغ في أمرها بشكل كبير، وكنت غير هاوِ لألعاب الجوال، فيجب أن تتأكد من احتواء هاتفك على ذاكرة عشوائية بسعة 8 جيجابايت على الأقل. فمهما حاولت من إيقاف تطبيقات الخلفية للحد من استهلاك الرام، فلن تخدمك أي حيلة مثلما لو كان الهاتف يحتوي على مقدار وفير من الذاكرة العشوائية.
■ سادسًا: عمر بطارية يدوم على مدار اليوم
أمور تساعدك في العثور على افضل هاتف ذكي مناسب لك |
عندما نتحدث في سياق متصل بموضوع لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات فيجب أن لا ننسى عمر البطارية. شخصيًا أُفضل الهواتف الأكبر حجمًا لأنها عادةً ما تحتوي على بطاريات أكبر. معظم الهواتف الذكية تأتي حاليًا بسعة بطارية 5000 مللي أمبير أو أكثر من ذلك قليلاً. ولكن سعة البطارية ليست دليل قاطع على أن الهاتف يستطيع المواصلة معك على مدار اليوم وأنت خارج المنزل. يجب أن تتأكد من خلال مراجعات الهاتف أنه يتمتع بعمر بطارية مناسب قادر على الاستمرار لمدة يوم كامل بدورة شحن واحدة مع الاستخدام المعتدل.
بالطبع طريقة استخدام الهاتف من العوامل المؤثرة في عمر البطارية، ولكن من المفترض أن لا تتأثر البطارية من تشغيل الألعاب الخفيفة لمدة 30 أو 60 دقيقة خلال اليوم. للأسف هناك العديد من هواتف الايفون التي تحتوي على بطارية صغيرة للغاية، خاصة إذا كنا نتحدث عن الإصدارات الأساسية الأصغر حجمًا والتي تم طرحها منذ سنوات قليلة. يجب معاملة هذه الهواتف معاملة خاصة، كما أن عمر البطارية في الايفون يتأثر بسرعة كبيرة بعد فترة من استخدامك للهاتف. فإذا كنت تخطط لشراء هاتف ايفون، فيجب أن تُفكر في الطرازات الأكبر حجمًا.
■ سابعًا: بطاقة تخزين داخلية بسعة 128 جيجابايت على الأقل
كيفية اختيار الهاتف الذكي المناسب |
في يومنا هذا، أصبحت الهواتف الذكية قادرة على التقاط صور وفيديوهات عالية الدقة بجودة 4K/60fps وهذه الفيديوهات تستنزف بطاقة التخزين سريعًا. أيضًا هناك العديد من الأشخاص الذين يفضلون الاحتفاظ بالعديد من الفيديوهات والأفلام على هواتفهم لمشاهدتها أثناء التنقل بدون اتصال بالإنترنت، ناهيك من احتياج المستخدمين لتخزين أكبر عدد ممكن من مقاطع الصوت والموسيقى والقرآن على الهاتف. الوسائط هي أكثر الأشياء استنزافًا للتخزين، وكلما كانت لديك المزيد منها، كلما كنت في حاجة إلى المزيد من سعة التخزين.
المشكلة أن هناك العديد من الشركات المُصنعة التي بدأت في التضحية بمنفذ mciroSD، مما يعني أنك لن تستطيع تركيب بطاقة تخزين خارجية في الهاتف. والآن، يجب أن تفكر في جميع الوسائط والتطبيقات والألعاب التي ستحتفظ بها على الهاتف، ربما تجد نفسك في أشد الحاجة إلى سعة تخزين لا تقل عن 256 جيجابايت وليست 128 جيجابايت فقط. لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات لأن مساحة التخزين الأصغر قد تتسبب لك في الحاجة إلى بيع الهاتف وشراء هاتف جديد بمساحة تخزين أكبر.
■ ثامنًا: الدعم البرمجي طويل الأمد
دليلك الشاشة لاختيار افضل هاتف مناسب لاحتياجاتك |
أعتقد أننا رأينا بأنفسنا كيف منحت شركة جوجل وسامسونج هواتفهم الذكية الحديثة بدعم برمجي طويل الأمد يستمر لمدة 7 سنوات متواصلة من تحديثات الأندرويد والتصحيحات الأمنية. هذه ميزة لا تُقدر بثمن بخس لأنها لا تعني أنك ستستمر في الحصول على الإصدارات الجديدة من نظام أندرويد فحسب، ولكنها تعني أيضًا أن هاتفك سيكون قادرًا على الاحتفاظ بقيمته الأصلية أطول فترة زمنية ممكنة، وبالتالي يُمكنك بيعه بسعر جيد جدًا عندما ترغب في شراء هاتف جديد. شركة ابل تدعم هواتفها الذكية لمدة 5 سنوات أيضًا.
أما بالنسبة لشركات تصنيع الأندرويد الأخرى، فيؤسفني أن أخبركم بأنها لا تقدم نفس برنامج الدعم الذي تقدمه شركات مثل جوجل وسامسونج وابل. معظم هذه الشركات تدعم هواتفها المتوسطة والاقتصادية بعام أو عامين على أقصى تقدير من النظام الجديد. وإذا كنت لا تفكر في استبدال الهاتف بعد عام أو عامين، فهذا يعني أنك لن تحصل على الإصدارات الجديدة من نظام التشغيل والاستفادة من الميزات الحديثة. لذلك، لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات وعندما يتعلق الأمر بسياسة الدعم فيجب أن يتمتع الهاتف بدعم برمجي لا يقل عن 4 سنوات.
في ختام مقال لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات هناك بعض الأمور الأخرى التي يُمكننا تسليط بعض الضوء عليها. فعلى سبيل المثال لا تكتفي بدعم الهاتف لمعدلات التحديث الأسرع وحسب، ولكن يجب أن تتأكد من عمل واجهة المستخدم بشكل جيد جدًا والاستفادة من معدلات التحديث، وهذا من خلال الاطلاع على مراجعات الهاتف في الموقع المتخصصة مثل GSMArena وغيرها من المواقع الأخرى. ولكن في نهاية الأمر، إذا افتقر الهاتف إلى أي ميزة من الأشياء التي خضنا فيها خلال مقال لا تشتري هاتف جديد قبل أن تتأكد من دعمه لهذه المميزات فمن المؤكد أنني لن أشتريه حتى وإن كان يحتوي على بعض الميزات الفخرية لإغراء المستخدمين البسطاء.
اقرأ المزيد: كيفية تسريع أداء الألعاب على هواتف سامسونج
**********************