تقنية جديدة قد تسمح للأزواج بإختيار نوع المولود مستقبلا
في بحث ملفت ومميز صدر عن مجلة Plos Biology والذي شرح فيه العلماء عن كيفية استغلالهم لحقيقة أن كروموسوم X يحمل جينات أكثر بكثير من كروموسوم Y، وبالتالي يمكن أن تنتج مجموعة مختلفة من البروتينات، بما في ذلك بعض المستقبلات التي يمكن أن ترتبط بمواد معينة.
وقال العلماء إن التقنية المطورة تتيح فصل الحيوانات المنوية، التي تحمل "كروموسوم X" عن تلك التي تحمل "كروموسوم Y" لدى الفئران، ما يعني أنه يمكن اختيار الحيوانات المنوية بناء على ما ستنتج ذرية (XX) إناث أو ذرية (XY) ذكور، عند استخدامها لتخصيب البويضة.
ويبدو إن العملية يمكن أن تكون قابلة للتطبيق على البشر والأنواع الأخرى، إذا وجدت المستقبلات في السائل المنوي البشري، رغم الكثير من التعقيدات والقيود الأخلاقية والدينية التي قد تحد من إمكانية استخدام هذه التقنية على البشر.
ويأتي هذا الاكتشاف كجزء من مشروع فهم الاختلافات بين الحيوانات المنوية التي تحمل "كروموسوم X" أو "كروموسوم Y"، مع الإشارة إلى أن النوع الأول يحمل جينات أكثر بكثير من الثاني. وتواجه هذه التقنية الجديدة على قضايا أخلاقية كبيرة في بريطانية في الوقت الراهن وفق القبس .
كما يمكن الاطلاع على موضوعنا حول انجازات طبية على طريق القضاء على مرض الايدز من